السؤال الذي يطرحه العديد من مرضاي هو "هل تكسرون عظام الأنف وتبردون القوس؟ يتكون نصف قوس الأنف من غضروف ونصفه من العظم. لا يمكن إجراء عملية تجميل الأنف دون إزالة هذا الهيكل العظمي أو التدخل في العظم.

عندما نزيل تقوس الأنف ، يبدو أنفنا كسقف مقطوع ، ونطلق عليه اسم "سقف مفتوح". تبدو الأنوف ذات الأسقف المفتوحة واسعة من الأمام. يجب تضييق هذا المظهر لأنه لن يعتبر جميلا. إذن من أين نقوم بتضييقه؟ نقوم بتضييق الأنف من نقطة الانتقال الدقيقة إلى وجهنا. يمكننا القيام بهذا التضييق بإزميل ومطرقة فولاذية ، أو يمكننا القيام بذلك بأدوات خاصة لا تتلف الأنسجة الرخوة والأوعية. إذا فعلنا ذلك بمطرقة وإزميل ، يمكن أن ينكسر العظم في نقاط غير مرغوب فيها ويتلف الأنسجة الرخوة المحيطة كثيرًا. إذا تحطمت في أماكن لا نريدها ، فلا يمكننا القيام بعملية التشكيل كما نراها. عندما تتلف الأوعية الدموية المحيطة والأنسجة الرخوة ، فإنه ينتج عنه كدمات وتورم مفرطين.

نصنع شقوقًا من الأماكن التي نريدها ، باستخدام محرك دقيق وأدوات تشكيل العظام بالموجات فوق الصوتية في عملياتنا  وليس كسورًا غير منضبطة في العظام. نقوم بإجراء عملياتنا بتشكيل ميليمتري بفضل هذه الأجهزة ، وبأقل قدر من  الكدمات والتورم.